عندما دخلنا دار القرآن الكريم، التابعة للجمعية القرآنية بالقيروان، وجدنا أقسامها كخلايا النحل، في نشاط دائم، وحفظ للقرآن لا ينقطع. وعلى الرغم من أن الجمعية في مدينة الأغالبة التي أسسها عقبة بن نافع، فإن لها فروعا في المساجد. كما تقسم عملها بين تحفيظ القرآن للمتفرغين للحفظ، وطلبة المدارس والناس العاديين،